الآذان الأول والثاني في صلاة الفجر...
قول صلى الله عليه وسلم : ( إن بلالا
يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا
تأذين ابن أم مكتوم ) قال الامام
النووى فى شرح صحيح مسلم : فيه جواز
الأذان للصبح قبل طلوع الفجر .
و فيه : جواز الأكل و الشرب و الجماع
و سائر الأشياء إلى طلوع الفجر . و فيه
جواز أذان الأعمى , قال أصحابنا : هو
جائز , فإن كان معه بصير كابن أم
مكتوم مع بلال فلا كراهة فيه , و إن لم
يكن معه بصير كره للخوف من غلطه .
و فيه استحباب أذانين للصبح أحدهما قبل
الفجر , و الآخر بعد طلوعه أول
الطلوع .
و فيه اعتماد صوت المؤذن , و استدل
به مالك و المزني و سائر من يقبل
شهادة الأعمى , و أجاب الجمهور عن هذا
بأن الشهادة يشترط فيها العلم و لا يحصل
علم بالصوت لأن الأصوات تشتبه , و أما
الأذان و وقت الصلاة فيكفي فيها الظن .
و فيه دليل لجواز الأكل بعد النية , و
لا تفسد نية الصوم بالأكل بعدها , لأن
النبي صلى الله عليه وسلم أباح الأكل إلى
طلوع الفجر , و معلوم أن النية لا تجوز
بعد طلوع الفجر , فدل على أنها
سابقة , و أن الأكل بعدها لا يضر , و
هذا هو الصواب المشهور من مذهبنا و
مذهب غيرنا . و قال بعض أصحابنا : متى
أكل بعد النية أو جامع فسدت , و وجب
تجديدها , و إلا فلا يصح صومه , و هذا
غلط صريح .
و فيه استحباب السحور و تأخيره .
و فيه اتخاذ مؤذنين للمسجد الكبير ,
قال أصحابنا : و إن دعت الحاجة جاز
اتخاذ أكثر منهما , كما اتخذ عثمان
أربعة , و إن احتاج إلى زيادة على
أربعة فالأصح اتخاذهم بحسب الحاجة و
المصلحة قوله : ( ولم يكن بينهما إلا
أن ينزل هذا ويرقى هذا )
قال العلماء : معناه أن بلالا كان يؤذن
قبل الفجر , و يتربص بعد أذانه للدعاء
و نحوه , ثم يرقب الفجر فإذا قارب
طلوعه نزل فأخبر ابن أم مكتوم فيتأهب ابن أم مكتوم بالطهارة و غيرها , ثم يرقى و يشرع في الأذان مع أول طلوع الفجر .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يمنعن
أحدا منكم أذان بلال أو نداء بلال من
سحوره فإنه يؤذن )أو قال ينادي
ليرجع قائمكم ويوقظ نائمكم )
فلفظة ( قائمكم ) منصوبة مفعول
( يرجع ) قال الله تعالى ( فإن رجعك
الله ) و معناه أنه إنما يؤذن بليل
ليعلمكم بأن الفجر ليس ببعيد , فيرد
القائم المتهجد إلى راحته لينام غفوة
ليصبح نشيطا , أو يوتر إن لم يكن
أوتر , أو يتأهب للصبح إن احتاج إلى
طهارة أخرى , أو نحو ذلك من مصالحه
المترتبة على علمه بقرب الصبح
و قوله صلى الله عليه وسلم : ( و يوقظ
نائمكم ) أي ليتأهب للصبح أيضا بفعل
ما أراد من تهجد قليل , أو إيتار إن لم
يكن أوتر , أو سحور إن أراد الصوم ,
أو اغتسال أو وضوء أو غير ذلك مما يحتاج
إليه قبل الفجر .
قوله صلى الله عليه وسلم في صفة الفجر :
( ليس أن يقول هكذا و هكذا و صوب يده
و رفعها حتى يقول هكذا و فرج بين
إصبعيه )
و في الرواية الأخرى : ( إن الفجر ليس
الذي يقول هكذا) وجمع أصابعه ثم نكسها
إلى الأرض و لكن الذي يقول هكذا ووضع
المسبحة على المسبحة ومد يده ) و في
الرواية الأخرى : ( هو المعترض و ليس
بالمستطيل ) و في الرواية الأخرى : ( لا
يغرنكم من سحوركم أذان بلال ولا بياض
الأفق المستطيل هكذا حتى يستطير هكذا )
قال الراوي : يعني معترضا .
في هذه الأحاديث بيان الفجر الذي يتعلق
به الأحكام , وهو الفجر الثاني
الصادق , ( و المستطير ) بالراء ,
والإشارة لزيادة البيان في التعليم.
قول صلى الله عليه وسلم : ( إن بلالا
يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا
تأذين ابن أم مكتوم ) قال الامام
النووى فى شرح صحيح مسلم : فيه جواز
الأذان للصبح قبل طلوع الفجر .
و فيه : جواز الأكل و الشرب و الجماع
و سائر الأشياء إلى طلوع الفجر . و فيه
جواز أذان الأعمى , قال أصحابنا : هو
جائز , فإن كان معه بصير كابن أم
مكتوم مع بلال فلا كراهة فيه , و إن لم
يكن معه بصير كره للخوف من غلطه .
و فيه استحباب أذانين للصبح أحدهما قبل
الفجر , و الآخر بعد طلوعه أول
الطلوع .
و فيه اعتماد صوت المؤذن , و استدل
به مالك و المزني و سائر من يقبل
شهادة الأعمى , و أجاب الجمهور عن هذا
بأن الشهادة يشترط فيها العلم و لا يحصل
علم بالصوت لأن الأصوات تشتبه , و أما
الأذان و وقت الصلاة فيكفي فيها الظن .
و فيه دليل لجواز الأكل بعد النية , و
لا تفسد نية الصوم بالأكل بعدها , لأن
النبي صلى الله عليه وسلم أباح الأكل إلى
طلوع الفجر , و معلوم أن النية لا تجوز
بعد طلوع الفجر , فدل على أنها
سابقة , و أن الأكل بعدها لا يضر , و
هذا هو الصواب المشهور من مذهبنا و
مذهب غيرنا . و قال بعض أصحابنا : متى
أكل بعد النية أو جامع فسدت , و وجب
تجديدها , و إلا فلا يصح صومه , و هذا
غلط صريح .
و فيه استحباب السحور و تأخيره .
و فيه اتخاذ مؤذنين للمسجد الكبير ,
قال أصحابنا : و إن دعت الحاجة جاز
اتخاذ أكثر منهما , كما اتخذ عثمان
أربعة , و إن احتاج إلى زيادة على
أربعة فالأصح اتخاذهم بحسب الحاجة و
المصلحة قوله : ( ولم يكن بينهما إلا
أن ينزل هذا ويرقى هذا )
قال العلماء : معناه أن بلالا كان يؤذن
قبل الفجر , و يتربص بعد أذانه للدعاء
و نحوه , ثم يرقب الفجر فإذا قارب
طلوعه نزل فأخبر ابن أم مكتوم فيتأهب ابن أم مكتوم بالطهارة و غيرها , ثم يرقى و يشرع في الأذان مع أول طلوع الفجر .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يمنعن
أحدا منكم أذان بلال أو نداء بلال من
سحوره فإنه يؤذن )أو قال ينادي
ليرجع قائمكم ويوقظ نائمكم )
فلفظة ( قائمكم ) منصوبة مفعول
( يرجع ) قال الله تعالى ( فإن رجعك
الله ) و معناه أنه إنما يؤذن بليل
ليعلمكم بأن الفجر ليس ببعيد , فيرد
القائم المتهجد إلى راحته لينام غفوة
ليصبح نشيطا , أو يوتر إن لم يكن
أوتر , أو يتأهب للصبح إن احتاج إلى
طهارة أخرى , أو نحو ذلك من مصالحه
المترتبة على علمه بقرب الصبح
و قوله صلى الله عليه وسلم : ( و يوقظ
نائمكم ) أي ليتأهب للصبح أيضا بفعل
ما أراد من تهجد قليل , أو إيتار إن لم
يكن أوتر , أو سحور إن أراد الصوم ,
أو اغتسال أو وضوء أو غير ذلك مما يحتاج
إليه قبل الفجر .
قوله صلى الله عليه وسلم في صفة الفجر :
( ليس أن يقول هكذا و هكذا و صوب يده
و رفعها حتى يقول هكذا و فرج بين
إصبعيه )
و في الرواية الأخرى : ( إن الفجر ليس
الذي يقول هكذا) وجمع أصابعه ثم نكسها
إلى الأرض و لكن الذي يقول هكذا ووضع
المسبحة على المسبحة ومد يده ) و في
الرواية الأخرى : ( هو المعترض و ليس
بالمستطيل ) و في الرواية الأخرى : ( لا
يغرنكم من سحوركم أذان بلال ولا بياض
الأفق المستطيل هكذا حتى يستطير هكذا )
قال الراوي : يعني معترضا .
في هذه الأحاديث بيان الفجر الذي يتعلق
به الأحكام , وهو الفجر الثاني
الصادق , ( و المستطير ) بالراء ,
والإشارة لزيادة البيان في التعليم.
الثلاثاء أبريل 28, 2009 8:45 am من طرف أيسه
» حكمة اليوم
الإثنين أبريل 27, 2009 2:42 pm من طرف amr.elsweedy
» مرحبا شريف
السبت أبريل 25, 2009 11:55 am من طرف روضة
» فا علم أنه لآ إله إلا الله
الجمعة أبريل 24, 2009 5:12 pm من طرف أم سلوان
» احذروا أخواتى من هذة الكلمات............
الجمعة أبريل 24, 2009 11:43 am من طرف رجاء الصالحين
» مواقع للفائدة
الجمعة أبريل 24, 2009 11:22 am من طرف رجاء الصالحين
» فلينظر الأنسان مم خلق
الجمعة أبريل 24, 2009 8:41 am من طرف nouralimen
» طبق كل بيت مسلم
الجمعة أبريل 24, 2009 8:01 am من طرف nouralimen
» قصة الأكياس والوزراء الثلاثة
الجمعة أبريل 24, 2009 7:50 am من طرف nouralimen