الــــــــدعــــــــ للأســـــــــــــــــــــــلام ـــــــوة

بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا و سهلا بحضرتك فى منتدى الدعوه للأسلام

يرجى تسجيل الدخول اذا كنت عضو فى منتدى الدعوه للأسلام
او
يرجى التسجيل ان لم تكن عضو و تريد الانضمام الى أسرة منتدى الدعوه للأسلام
شكرا
ادارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الــــــــدعــــــــ للأســـــــــــــــــــــــلام ـــــــوة

بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا و سهلا بحضرتك فى منتدى الدعوه للأسلام

يرجى تسجيل الدخول اذا كنت عضو فى منتدى الدعوه للأسلام
او
يرجى التسجيل ان لم تكن عضو و تريد الانضمام الى أسرة منتدى الدعوه للأسلام
شكرا
ادارة المنتدى

الــــــــدعــــــــ للأســـــــــــــــــــــــلام ـــــــوة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الــــــــدعــــــــ للأســـــــــــــــــــــــلام ـــــــوة

المواضيع الأخيرة

» أخوانى واخواتى
ابني الحبيب.. هذا حقك Emptyالثلاثاء أبريل 28, 2009 8:45 am من طرف أيسه

» حكمة اليوم
ابني الحبيب.. هذا حقك Emptyالإثنين أبريل 27, 2009 2:42 pm من طرف amr.elsweedy

» مرحبا شريف
ابني الحبيب.. هذا حقك Emptyالسبت أبريل 25, 2009 11:55 am من طرف روضة

» فا علم أنه لآ إله إلا الله
ابني الحبيب.. هذا حقك Emptyالجمعة أبريل 24, 2009 5:12 pm من طرف أم سلوان

» احذروا أخواتى من هذة الكلمات............
ابني الحبيب.. هذا حقك Emptyالجمعة أبريل 24, 2009 11:43 am من طرف رجاء الصالحين

» مواقع للفائدة
ابني الحبيب.. هذا حقك Emptyالجمعة أبريل 24, 2009 11:22 am من طرف رجاء الصالحين

» فلينظر الأنسان مم خلق
ابني الحبيب.. هذا حقك Emptyالجمعة أبريل 24, 2009 8:41 am من طرف nouralimen

» طبق كل بيت مسلم
ابني الحبيب.. هذا حقك Emptyالجمعة أبريل 24, 2009 8:01 am من طرف nouralimen

» قصة الأكياس والوزراء الثلاثة
ابني الحبيب.. هذا حقك Emptyالجمعة أبريل 24, 2009 7:50 am من طرف nouralimen

التبادل الاعلاني


2 مشترك

    ابني الحبيب.. هذا حقك

    أبو محمد و بثينة
    أبو محمد و بثينة
    مراقـــــــ عـــــــــــام ــــــب
    مراقـــــــ عـــــــــــام ــــــب


    ذكر
    عدد الرسائل : 98
    نقاط : 103
    تاريخ التسجيل : 22/01/2009

    ابني الحبيب.. هذا حقك Empty ابني الحبيب.. هذا حقك

    مُساهمة من طرف أبو محمد و بثينة الجمعة يناير 30, 2009 6:28 am

    ابني الحبيب.. هذا حقك

    يظن الكثير من الآباء أن من حقهم التدخل في اختيار النظام التعليمي والتخصص الدراسي لأبنائهم – لدرجة أنني أعرف أناساً أخذوا استمارات رغبات القبول في الجامعة وكتبوا رغبات أبنائهم بحسب ما يشاؤون هم، بعيداً عن ميول ورغبات أبنائهم – كما يظن البعض من الآباء أن من حقهم فرض زوجة معينة على ابنه، وإلا غضب عليه هو وأعمامه وأرحامه، وهذا خطأ اجتماعي وشرعي، فالولد ليس امتداداً لحياة أبيه، بل الولد إنسان له قدراته الخاصة وميوله الشخصية ومشاعره الإنسانية.

    إن من حق الوالد التربية والنصح والإرشاد والرعاية ولكن ليس من حقه إجبار ابنه على دراسة الطب مثلاً بينما الابن ميوله رياضية أو فيزيائية أو كيميائية، وكم من أبناء فقدوا قدراتهم الخاصة، وتعسوا في حياتهم لأنهم لم يستطيعوا إقناع والديهم بأنهم لا يحبون هذا التخصص. ونفس المسألة في الزواج، فعلى الشاب أن يختار في حدود المقبولات من والديه بغض النظر عن الألفة والمحبة والقبول، وإذا كان هذا المنحنى مقبولاً في الماضي لانغلاق الفرجان والبلدان والأوطان فإنه في ظل عالمية المعرفة الإنسانية والتعارف العالمي للشعوب لم يعد مقبولاً، ولقد سبق الإسلام النظام العالمي الجديد، والمعرفة غير المحدوده، والتعارف الواسع بين بني البشر، فقال تعالى: " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير " [الحجرات: 13]، فالتعارف بين الشعوب سنة من سنن الله في الخلق، لذلك من الخطأ أن تحاول بعض المجتمعات أن تحرم الزواج من غير أبناء الوطن، فالمعيار الذي وضعه الله تعالى في آية التعارف العالمي واللقاء العالمي معيار شخصي فردي مكتسب لا يرتبط بالجنس أو اللون أو البلد، إنه معيار أخلاقي مطلق: " إن أكرمكم عند الله أتقاكم "، والمعيار النبوي في ذلك وهديه: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه " وإذا اختل هذا المعيار: " تكن فتة في الأرض وفساد كبير ".. فهل رأيتم عالمية وإنسانية أعم من ذلك ؟! " تكن فتة في الأرض وفساد كبير "، فتنة رفض صاحب الخلق وصاحبة الخُلق والعدول إلى معايير مادية بحتة ترتبط بالأصول الوراثية والمعايير الاجتماعية والمقاييس غير الشرعية.

    كما أن البعض منا يعتبر الزواج على أسس الحب جريمة لا تغتفر، والبعض عندما يؤلف كتابًا عن الحب في الإسلام.. يتكلم عن حب الله تعالى، وحب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وحب الوالدين، وحب الوطن، وحب الدين، ولا يتطرق مطلقًا إلى الحب القلبي بين المرأة والرجل، وهذا مناف للفطرة الإنسانية التي فطر الله تعالى الإنسان عليها، إذ علينا أن نقدّر هذا الحب وأن نجعله في مساره الشرعي والخلقي والاجتماعي الصحيح، فالإسلام بنى الحياة الزوجية على الحب، والأدلة الصحيحة في ذلك كثيرة، منها ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال: يا رسول الله عندنا يتيمة قد خطبها رجلان: موسر ومعسر، وهي تهوى (تحب) المعسر ونحن نهوى الموسر فقال صلى الله عليه وآله وسلم: " لم يُر للمتحابين مثل التزويج " حديث صحيح أخرجه ابن ماجة والحاكم وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي وأورده ابن القيم رحمه الله في روضة المتحابين ونزهة المشتاقين. وقد اعتبر المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الحب رزقًا فقال عن السيدة خديجة رضي الله عنها: " إني رُزقت حبها " أخرحه مسلم.

    فعندما يريد ابنك الزواج من بنت مؤمنة فقيرة وليست من بلدك، فترفضها لأسباب عصبية، فقد خالفت الهدى القرآني، فالله تعالى يقول: " ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم " البقرة (221)، ويقول سبحانه: " ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم " البقرة (221).. هذه معايير القرآن في اختيار الزوج والزوجة.. معيار الإيمان المطلق كما قلنا سابقًا.

    ولقد أعجبني الدكتور طارق السويدان الذي زوّج ابنته من شاب أمريكي مسلم أسمر البشرة وعندما لام عليه الناس سمعته بنفسي يقول: هذا شاب مسلم يتقن العربية، ملتزم بشرع الله، خلقه ممتاز، وابنتي قبلت الزواج منه، فما المانع من ذلك ؟!

    هذا هو المعيار العملي لمدى تطبيق الإنسان لما ينادي به، على الرغم من الرفض الاجتماعي لذلك، فعلى الآباء أن يجعلوا معيارهم في الاختيار لأبنائهم المعيار الخُلقي الديني، معيار الحب بين الطرفين، وعلينا أن نعلم أن العالمية في التعارف حطمت كل الحدود والسدود الوطنية والقطرية وتخطتها إلى المعايير الإنسانية العالمية، وقد كان الإسلام سباقًا إلى وضع معايير عالمية للزواج " إن أكرمكم عند الله أتقاكم "، فعلى كل منا أن يقول لابنه أو ابنته: هذا حقكما بشرط ألا تخرجا عن شرع الله في الإسلام وحسن الخلق
    - طالبة الفردوس -
    - طالبة الفردوس -
    مراقـــــــ عـــــــــــام ــــــب
    مراقـــــــ عـــــــــــام ــــــب


    انثى
    عدد الرسائل : 55
    العمل/الترفيه : مدرسة
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 02/02/2009

    ابني الحبيب.. هذا حقك Empty رد: ابني الحبيب.. هذا حقك

    مُساهمة من طرف - طالبة الفردوس - الأحد فبراير 22, 2009 1:50 pm

    مقال طيب وكلمات مفيدة أخي أبو محمد
    لكن كما وضعت القوانين فلا يكتمل دورها إلا بوجود من يطبقها ويراقب تنفيذها
    وهذا هو دور الوالدين فالقاعدة تنص على إتاحة الفرصة للفتاة والفتى باختيار من يرغب بالارتباط به إذا توفر الخلق والدين
    لكن في هذا الوقت وجب التحري والتقصي والمراقبة من الأهل حتى لا ندع مجالا لدخول الشيطان أو الأهواء الشخصية البحتة
    وأيضا خبرة الوالدين وججه نظرهم وطاعتهم مقدمة
    لا نرفض مبدأ لحب والأرتباط بالعكس فهو سر الحياة وماحي الهموم وجالب السعادة
    لكن يجب أن يكون في إطار شرعبي وحرص ومراقبة
    ولا نعترض على الزواج من جنسية مختلفة أو غيره لكن وجب التحري والتقصي والسؤال عن كل ما يحيط بالشخص والتعرف على بيئته فالبيئة لها دور كبير وهام جدا في سلوكيات الفرد حتى ولو كان ملتزم
    فاختلاف اللهجات والعادات والتقاليد وطرق المعيشة أحيانا يجلب الوحشة في القلب
    وتحدث من ورائها مشاكل يصعب حلها
    وبتحقق مبدأ التكافؤ من بداية الأمر نستغنى عن هذه المشاكل

    بارك الله فيك أخي أبو محمد استمتعنا بقراءة مشاركتك كالعادة

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:32 pm