الرئيسية
Ahlamontada 
اصبر ولك الجنة
الحمد لله وحده والصلة والسلام على من لانبى بعده ،وبعد:
فهذه بعض من فضائل الصبر والاحتساب على المصيبة والبلاء ، وكفى شرفاَ أن الله بشرهم بالأجر العظيم بقوله : ((وبشر الصبرين )) ]البقرة 155[
ومنها :
*الاستعانة بالصبر من أسباب السعادة : قال تعالى :
(( واستعينوا بالصبر والصلوة))] البقرة 45[
*محبة الله الصابرين : قال الله تعالى :
(( والله يحب الصبرين)) ]آل عمران 146[
*معية الله مع الصابرين : قال الله عز وجل:
(( استعينوا بالصبر والصلوة إن الله مع الصبرين)) ]البقرة 153[
*الصابرون يوفون أجورهم بغير حساب : قال تعالى :
(( يوفى الصبرون أجرهم بغير حساب )) ]الزمز:10[
*أستحقاق دخول الجنة لمن صبر :قال الله تعالى
(( أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلما ))] الفرقان 75[
*أن الله يجزى الصابرين : قال تعالى
((ما عندكم ينفد وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعلمون ))] النحل 96[
*الاجر العظيم والثواب لمن قال هذه الكلمات عند المصيبة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم )) ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرنى فى مصبتتى وأخلف لى خيراَ منها ، إلا أجره الله فى مصيبته وأخلف له خيراَ منها )) ]رواه مسلم [
*الأجر العظيم لمن مات صفيه فصبر :
قال النبى صلى الله عليه وسلم: (( ما لعبدى المؤمن عندى جزاء إذا قبضت صفيه (( أى : كالولد والأخ وغيرهما)) من أهل الدنيا ثم احتسبة إلا الجنة )) [رواه البخارى[
*من كان بلأوه أكثر ، فثوابه وجزاؤه أعظم وأكمل :
قال النبى صلى الله عليه وسلم : (( إن أعظم الجزاء مع عظم البلاء ، وأن الله إذا أحب قوماَ ابتلاهم ، فمن رضى فله الرضى ، ومن سخط فله السخط )) ] رواه الترميذى ، وحسنه الألبانى [
*أن البلاء يغسلاَ الخطايا غسلاَ:
قال النبى صلى الله عليه وسلم : (( ما يزال البلاء المؤمن والمؤمنة : فى نفسه ، وماله ، وولده ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئه)) ] رواه الترمذى ، وحسنه الألبانى [
*المؤمن إذا مات ولده فصبر ، كان له بيت فى الجنة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا مات ولد العبد ، قال الله لملائكته : قبضتم ولد عبدى ؟ فيقولون: نعم ، فيقول : ماذا قال عبدى ؟ فيقولون : حمدك واسترجع ( أى : قال الحمدلله ، إنا لله وإنا إليه راجعون) فيقول الله بنوا لعبدى بيتاَ فى الجنة وسموه بيت الحمد )) ]رواه الترمذى ، وحسنه الألبانى[
*أن الله إذا أراد بعبد خيراَ أصابه بالمصائب:
قال النبى صلى الله عليه وسلم : (( من يرد الله به خيرأ يصب منه )) ]رواه البخارى[
- وقال العلماء : أى المصائب بأنواعها ، وذلك حتى يتذكر العبد فيتوب ويرجع إلى ربه علام الغيوب.
*المصيبة تحط الخطايا حطاَ :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما من مصيبه تصيب المسلم ، إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها )) ] رواه البخارى ومسلم [ وروى مسلم : (( ..... إلا حط لله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها ))
*من صبر على كتم غيظه فجزاؤه الحور العين :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من كتم غيظاَ وهو قادراَ على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق ، حتى يخيره من الحور العين ، يزوجه منها ما شاء)) ] رواه النسائى وأبو داود ، وحسنه الألبانى [
* أن أهل العافية يودون لو قرضوا بالمقلريض لما رأوا من جزاء الصبر:
قال النبى صلى الله عليه وسلم : (( يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب ، لو أن جلودهم كانت قرضت فى الدنيا بالمقاريض )) ] رواه الترمذى ، وحسنه الألبانى [
* أن الله يبتلى العبد ليرفع درجاته:
قال النبى صلى الله عليه وسلم : (( إن الرجل يكون له عند الله المنزله فما يبلغها بعمل ، فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها )) ] رواه أبو يعلى وآبن حبان وهو حديث صحصح [
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
» حكمة اليوم
» مرحبا شريف
» فا علم أنه لآ إله إلا الله
» احذروا أخواتى من هذة الكلمات............
» مواقع للفائدة
» فلينظر الأنسان مم خلق
» طبق كل بيت مسلم
» قصة الأكياس والوزراء الثلاثة